للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{تَمُنُّها عَلَيَّ}: الجملة الفعلية في محل رفع صفة-نعت-لنعمة. تمن: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت. و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. علي: جار ومجرور متعلق بتمنّها. وفي معنى هذا القول: ابطال لامتنانه عليه بالتربية وفيه ما يشبه التعنيف كأنه سمى نعمته نقمة.

{أَنْ عَبَّدْتَ}: ان: حرف تفسير لا عمل له. والجملة بعده تفسيرية لا محل لها. عبدت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل اي ان حقيقة انعامه عليه تعبيد بني اسرائيل. او تكون {أَنْ»} مصدرية. والجملة بعدها صلتها لا محل لها. و {أَنْ»} وما بعدها بتأويل مصدر في محل رفع عطف بيان لاسم الاشارة {تِلْكَ»} او بدل من {نِعْمَةٌ»} او في محل نصب مفعول به اجله -لاجله-او في محل نصب بدل من الضمير «ها» في {تَمُنُّها»} ويجوز ان يكون المصدر في محل جر بحرف جر مقدر بمعنى بتعبيد. اي ان امتنانه عليه بتعبيد قومه. والتعبيد الاستعباد والتذليل واتخاذهم عبيدا. والوجه الذي كان المصدر فيه عطف بيان لاسم الاشارة يكون معناه تعبيدك بني اسرائيل نعمة تمنها علي. وفي تقديره مفعولا من اجله يكون المعنى: انما صارت نعمة على لان عبدت بني اسرائيل. ويجوز ان يكون المصدر المؤول في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره هي.

{بَنِي إِسْرائِيلَ}: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لانه ملحق بجمع المذكر السالم وحذفت النون للاضافة وهو مضاف. اسرائيل: مضاف إليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الفتحة بدلا من الكسرة لانه ممنوع من الصرف -التنوين-للعجمة.

[سورة الشعراء (٢٦): آية ٢٣] قالَ فِرْعَوْنُ وَما رَبُّ الْعالَمِينَ (٢٣)

{قالَ فِرْعَوْنُ}: فعل ماض مبني على الفتح. فرعون: فاعل مرفوع بالضمة

<<  <  ج: ص:  >  >>