للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ}: الواو عاطفة ويجوز أن تكون استئنافية أو حالية. هو:

ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. اهون: خبر «هو» مرفوع بالضمة ولم تنون لأنها ممنوعة من الصرف-التنوين-بمعنى «هين» وهو صيغة-أفعل- مجرد عن معنى التفضيل. عليه: جار ومجرور متعلق بأهون بمعنى والاعادة أهون أي أسهل عليه من البدء. وقد ذكر الضمير رغم أن المراد به الاعادة لأن المعنى وأن يعيده أي واعادته أهون عليه. وقيل الضمير في «عليه» للخلق ومعناه أن البعث-الاعادة-أهون على الخلق من البدء-الإنشاء-.

{وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلى}: الواو عاطفة. له: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم.

المثل: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. الأعلى: صفة-نعت-للمثل مرفوع مثلها بالضمة المقدرة على الألف للتعذر.

{فِي السَّماااتِ وَالْأَرْضِ}: جار ومجرور متعلق بصفة ثانية للمثل.

والأرض: معطوفة بالواو على «السموات».وتعرب مثلها.

{وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}: وهو: أعربت. العزيز الحكيم: خبران على التتابع للمبتدإ «هو» ويجوز أن تكون كلمة «الحكيم» صفة-نعتا-للعزيز.

[سورة الروم (٣٠): آية ٢٨] ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلاً مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ شُرَكاءَ فِي ما رَزَقْناكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَااءٌ تَخافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (٢٨)

{ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلاً}: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو أي الله سبحانه. لكم: جار ومجرور متعلق بضرب والميم علامة جمع الذكور. مثلا: مفعول به منصوب بالفتحة.

{مِنْ أَنْفُسِكُمْ}: جار ومجرور في محل نصب صفة-نعت-لمثلا. والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل جر بالاضافة.

<<  <  ج: ص:  >  >>