للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقلت قصيدة يختتمها بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وما يصحب من ذلك من مديح ينبئ عن التقوى وصدق روح العبادة والتقرب إلى المولى سبحانه وتعالى بالصلاة على نبيه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وقوله في آخر النونية التي مطلعها «عج بي على الربع حيث الرند وألبان إلخ» ومدح بها الملك عبد العزيز رحمه الله، قال:

ثم الصلاة على الهادي الذي خمدت ... في يوم مولده للفرس نيران

والآل والصحب ما ناحت مطوقة ... خطبًا تميد بها في الدوح أغصان

خطبًا أي خطباء بقصر المدود وهو جائز كثير والخطبة لون الورقاء أي الحماقة قال المعري:

ترى كل خطباء الجناح كأنها ... خطيب تنمي في الغضيض من الينع

ومن هنا أخذ ابن عثيمين. وقال آخر الرائية التي أولها «تلألأت بك في الإسلام أنوار إلخ»:

ثم الصلاة على الهادي وشيعته ... وصحبه ما شدا في الأيك أطيار

وفي أخرى

وصل إله العالمين على الذي ... بأنواره الأكوان تزهو وتشرق

كذا الآل والأصحاب ما لاح بارق ... وما ناح في الدوح الحمام المطوق

وفي أخرى

وصل إلهي كلما ناض بارق ... وما طلعت شمس وما لاح مرزم

على سيد السادات نفس فداؤه ... أصلي عليه مدتي وأسلم

كذا آله الغر الكرام وصحبه ... هم صفوة الرحمن منا هم هم

وفي أخرى

<<  <  ج: ص:  >  >>