(٢) أي تبعك الغيث من الشام كما يتبع الحاذق المتعلم، لأنك غيث حاذق الجود، وهذا الغيث إنما يتعلم الجو، والحاذق متبوع، والمتعلم تابع. (٣) الذؤابة: الضفيرة من شعر الرأس، وعنى بالفارس المرخي الذؤابة: سيف الدولة. وليت شعري هل كانت لهم ذوائب حينئذ يطولونها ويضفرونها، أو سلك الشاعر سبيل المجاز. (٤) قوله أيهم: أي طويل ضخم لا يهتدي فيه. وهي صفة للطود، وهو الجيل. والتجافيف واحدها تجفاف: وهي ضر من الدروع يلبسها الفارس والفرس. (٥) أي كل فتى قد وسمته الحرب حتى لترى على جبينه سطرًا من كتابة الأسنة ونقطها. (٦) المفاضة: هي الدرع، والتريكة. هي غطاء الرأس والوجه في الحرب، يقول: عينا الفارس من الخوذة كعيني الأفعى، ويداه يمدهما من الدرع كيدي الأسد: أي هو هزبر صل في الحرب.