[وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والثلاثون بعد السبعمائة]
(٧٣٢) جفوني ولم أجف الأخلاء إنني ... لغير جميل من خليلي مهمل
الجفاء: خلاف البر، والأخلاء، جمع خليل: وهو الصديق، ومهمل: اسم فاعل من أهمله، أي: تركه: خبر "إن" واللام متعلقة به، ومن متعلقة بمحذوف صفة لجميل.
[وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والثلاثون بعد السبعمائة]
(٧٣٣) هي النفس تحمل ما حملت
الذي مثل به صاحب "الكشاف" إنما هو:
هي النفس ما حملتها تتحمل
تمامه:
وللدهر أيام تجور وتعدل
وبعده:
ولا عار أن زالت عن المرء نعمة ... ولكن عاراً أن يزول التحمل
وعاقبة الصبر الجميل جميلة ... وأفضل أخلاق الرجال التفضل
وهذه الأبيات من قصيدة لعلي بن الجهم البغدادي، ولم يعرف شارح شواهد التفسير خضر الموصلي قائله، ولا هذه الأبيات، واعترض على صاحب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute