للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢ - أن البكر لا يعقد عليها حتى تستأذن وأن إذن البكر سكوتها.

* * *

٣٠١ - الحديث العاشر: عن عائشة رضى اللَّه عنها قالت: "جاءت امرأة رفاعة القرظى إلى النبى صلى اللَّه عليه وسلم، فقالت: كنت عند رفاعة القرظى فطلقنى فبت طلاقى، فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير، وإنما معه مثل هدبة الثوب، فتبسم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، وقال: أتريدين أن ترجعى إلى رفاعة؟ لا، حتى تذوقى عسيلته، ويذوق عسيلتك. قالت: وأبو بكر عنده، وخالد بن سعيد بالباب ينتظر أن يؤذن له، فنادى أبا بكر: ألا تسمع إلى هذه ما تجهر به عند رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم".

راويه

عائشة رضى اللَّه عنها

مفرداته

امرأة رفاعة: زوجته تميمة بالتصغير بنت وهب أبى عبيد.

القرظى: بضم القاف وبالظاء المعجمة نسبة إلى قريظة بطن من اليهود.

فبت طلاقى: طلقنى ثلاثًا كما فى الرواية الأخرى.

عبد الرحمن بن الزبير: بفتح الراء وعبد الرحمن صحابى.

مثل هدبة الثوب: مثل طرف الثوب الذى لم ينسج فى الاسترخاء وعدم الانتشار فتبسم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: تعجبًا منها إما لتصريحها بما يستحى النساء من التصريح به غالبًا وإما أضعف عقل النساء لكون الحامل على ذلك شدة بغضها للزوج الثانى ومحبتها للرجوع إلى الزوج الأول.

لا: رجوع لك إليه

حتى تذوقى عسيلته: عسيلة عبد الرحمن بن الزبير كناية عن المجامعة وهى تغييب حشفة الرجل فى فرج المرأة.

وأبو بكر: الصديق خليفة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>