(٢) النهاية في غريب الحديث: والأثر: ٢/ ٢٨٦، وانظر اللسان: (ريب). (٣) الكشاف: ١/ ٣٤. (٤) أنظر: مجموع الفتاوى: ٧/ ٢٨١. (٥) ديوانه: ١٧، بتحقيق: فوزي عطوي، دار صعب، بيروت، ط ٢، ١٩٨٠. (٦) معجم مقاييس اللغة: (ريب): ٢/ ٣٨٥. (٧) أنظر: سيرة ابن هشام: ٢/ ٤٧٩، وأسد الغابة: ٤/ ١٨٨، وروايته فيه: قضينا من تهامة كل وتر ... وخيبر ثُمَّ أغمدنا السيوفا وأجممنا: أرحنا. (٨) وقد ورد لفظ (الريب) باشتقاقاته في سبعة وثلاثين موضعا في القرآن الكريم، على ثلاثة أوجه: أحدها: الشك: في قوله تعالى: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} [البقرة: ٢]. والثاني: الحوادث: ومنه قوله تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ} [الطور: ٣٠]. والثالث: الحسرة: قال تعالى: {لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة: ١١٠]. (٩) الكتاب: ٤/ ٦٠. (١٠) هو سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري، صاحب النحو واللغة، توفي سنة خمس عشرة ومائتين. انظر "طبقات النحويين واللغويين" ص ١٥٦، "تاريخ بغداد" ٩/ ٧٧، "إبناه الرواة" ٢/ ٣٠. (١١) ذكره أبو علي في "الحجة" ١/ ١٧٩، ونحوه عند الأزهري قال: هذا قول أبي زيد (راب) ١٥/ ٢٥٢، ولم أجده في "نوادر أبي زيد". (١٢) انظر: "تهذيب اللغة" (راب) ٢/ ١٣٠٦ - ١٣٠٧، "الصحاح" (ريب) ١/ ١٤١، "اللسان" (ريب) ٣/ ١٧٨٨ - ١٧٨٩. (١٣) انظر: شرح أشعار الهذليين: ١/ ٢٠٧، الحجة لأبي على: ١/ ١٨٠، وتهذيب اللغة (أتى) ١/ ١١٦ - ١١٧، "المخصص" ١٢/ ٣٠٣، ١٤/ ٢٤، ٢٨، والصحاح: ١/ ١٤١، واللسان: (ريب) ٣/ ١٧٨٨ - ١٧٨٩، والخزانة: ٥/ ٨٤، وشرح أشعار الهذليين، للسكري ١/ ٢٠٧، والخزانة، للبغدادي ٥/ ٧٦ - ٨٦. وخالد بن زهير الهذلي أحد شعراء الهذليين المشهورين عشق امرأة كان يأتيها أبو ذؤيب الهذلي خاله، وجرت بينهما أشعار في ذلك منها، "بيت الشاهد" وقتل خالد بسبب تلك المرأة في قصة طويلة، وفي البيت يخاطب أبا ذؤيب، والأبيات في أشعار الهذليين وتمامه: يا قوم ما بال أبي ذؤيب ... كنت إذا أتوته من غيب يشم عطفي ويمس ثوبي ... كأنني قد ربته بريب انظر الهذليين ١/ ١٦٥. ورواية اللسان: (ريب): يا قوم ما لي وأبا ذؤيب ... كنت إذا أتيته من غيب يشم عطفي ويبزّ ثوبي ... كأنني أربته بريب وأتوته: لغة في أتيته.