(٢) مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي، القاموس المحيط، طبعة دار الجبل، الجزء الرابع، مادة (الهدى) فصل الهاء باب الياء. (٣) معجم مقاييس اللغة، ابن فارس: مادة (وقى)، والأصل في التقوى: وَقْوَى على وزن فعلى فقلبت الواو تاء من وقيته أقيه أي منعته، ورجل تقي أي خائف، أصله وقي، وكذلك تقاة كانت في الأصل وقاة، كما قالوا: تجاه وتراث، والأصل وجاه ووراث. (تفسير القرطبي: ١/ ١٦٢. (٤) ينظر: تفسير القرطبي: ١/ ١٦١. (٥) ديوان النابغة الذبياني: ٣٨. النابغة الذبيانى: هو زياد بن معاوية، ويكى أبا أمامة، وهو من الطبقة الأولى المقدمين. وإنما لقب النابغة لنبوغه فى الشعر بعد أن كبر. وكان يضرب له قبة من أدم بسوق عكاظ فتأتيه الشعراء فتعرض عليه أشعارها. وكان مقدما عند النعمان، ومن ندمائه. وانظر فى ترجمته إلى: طبقات الشعراء لابن سلام ٤٥ - ٥٠، والشعر والشعراء ١٠٨ - ١٢٨، والأغانى ٩ - ١٥٦، وديوانه. والنصيف: الخمار. وقال أبو سعيد: النصيف ثوب تتجلل به المرأة فوق ثيابها كلها. (لسان "نصف"، والعنم: شجر لين الأغصان لطيفها، الواحدة عنمة. (ابن فارس: معجم مقاييس اللغة: "عن". والبيت ضمن قصيدة يصف زوجة النعمان فيها، مطلعها: أمن آل مية رائح أو مغتد * عجلان ذا زاد وغير مزود (٦) البيت لأبي حية النميري، واسمه الهيثم بن الربيع، أنظر البيت في: شرح أدب الكاتب: ١/ ٩٤، وزهر الآداب وثمر الألباب: ١/ ٢٦٣، وشرح ديوان الحماسة: ١/ ٤١٩، وأضواء البيان: ٣/ ١٧٨. (٧) ورد البيت في (إصلاح المنطق) ص ٢٣، "تهذيب اللغة" (تقى) ١/ ٤٤٤، "الصحاح" (وقى) ٦/ ٢٥٢٧، "معجم مقاييس اللغة" (أثر) ١/ ٥٦، "الخصائص" ٢/ ٢٨٦، "اللسان" (أثر) ١/ ٢٦، (وقى) ٨/ ٤٩٠٢. والصيقلون: جمع صيقل وهو شحاذ السيوف، وجلاؤها، يقول: جلوا تلك السيوف حتى إذا انظر الناظر إليها اتصل شعاعها بعينه فلم يتمكن من النظر إليها، فكلها يستقبلك بفرنده، و (يتقى) مخفف (يتقى) وهذا مكان الشاهد من البيت.