للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إذا كان فيها مكان يتخوف منه، والعورة سوءة الإنسان، وكل ما يستحيا منه عند ذوي الألباب.

معنى البيت مرتبط بالبيت التالي تأمل.

الإعراب. حتى: حرف ابتداء، ويعتبرها الأخفش في مثل هذا الموضع جارة لإذا. إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه صالح لغير ذلك. ألقت: فعل ماض شرط إذا مبني على فتح مقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والتاء للتأنيث، والفاعل محذوف لدلالة المقام عليه. يدا: مفعول به، وجملة (ألقت) بذا في محل جر بإضافة إذا إليها، وجواب إذا في البيت التالي. في كافر: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة يدا، وأصل الكلام (يدًا في يد كافر) فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه. الواو: حرف عطف. أجن: فعل ماض. عورات: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم، وعورات مضاف والثغور مضاف إليه. ظلامها: فاعل أجن، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة، وجملة (أجن ... إلخ) معطوفة على جملة (ألقت ... الخ) فهي في محل جر مثلها.

٦٦ - أسهلت، وانتصبت كجذع منيفةٍ ... جرداء يحصر دونها جرامها

المفردات. أسهلت: نزلت من مرقبتي إلى السهل. انتصبت: رفعت عنقها من نشاطها ومرحها، ولم تكسره. كجذع منيفة: أي كجذع نخلة منيفة، أي طويلة مشرفة، والجذع ساق النخلة، وجمعه جذوع وأجذاع. جرداء: قد انجردت من سعفها وليفها. يحصر: بفتح الصاد وضمها، وجوز الكسر أيضًا، فهو بمعنى يضيق، ومنه قوله تعالى: {أو جاؤوكم حصرت صدورهم} وقد أحصر الرجل إذا أصابه أمر منعه من المضي فيما يريد، ومنه قوله تعالى: {فإن

<<  <  ج: ص:  >  >>