(٢) البقرة: ٢٢٩. (٣) الطلاق: ١. (٤) أخرجه الطبراني فى "الكبير" (٢٢/ ٥٨٩)، الدارقطني في "السنن" (٤/ ١٨٣١ - ١٨٤)، وأبو نعيم في "الحلية" (٩/ ١٧). وأخرجه البيهقي في "السنن" (١٠/ ١٢) موقوفًا عَلَى أبي ثعلبة. قال ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" في شرح الحديث الثلاثين (٢/ ١٥٠ - الرسالة): هذا الحديث من رواية مكحول عن أبي ثعلبة الخشني، وله علتان: إحدهما: أن مكحولًا لم يصح له السماع من أبي ثعلبة، كذلك قال أبو مسهر الدمشقي وأبو نعيم الحافظ وغيرهما. الثانية: أنه اختلف في رفعه ووقفه عَلَى أبي ثعلبة، ورواه بعضهم عن مكحول من قوله، لكن قال الدارقطني: الأشبه بالصواب المرفوع، قال: وهو أشهر. وانظر "علل الدارقطني" (٦/ ٣٢٤ برقم (١١٧٠). وانظر "غاية المرام" للألباني (ص ١٧ - ١٩)، (٥) البقرة: ١٨٧.