(٢) انظر: "السلوك في معرفة الملوك" (٧/ ١٩٩) فهو فيه بنصِّه في ترجمة عجلان بن نُعيْر. (٣) أي المقريزي؛ والقصة في "السلوك" (٧/ ٢١٩ - ٢٢٠)، وأوردها -أيضًا- في "معرفة ما يجب لآل البيت النبوي" (ص ٨٣). (٤) لم يُعيِّن المقريزيُّ السُّلطانَ الذي أمر بكحل سرداح في "السلوك"، ولكنه عيَّنه في "معرفة ما يجب لآل البيت", وهو السُّلطان الملك الأشرف برْسباي، المتوفَّي سنة (٨٤١ هـ). تَرْجَمَهُ المقريزي في "السلوك" (٧/ ٣٦٩) ترْجمةً مظلمةً، وصفه فيها بالبخل، والشُّحّ، والجُبْن، والجوْر، وسوء الظَّنّ، ومقت الرعية! وله ترجمة في "إنباء الغُمْر" (٩/ ١٦ - ١٩) أنصفه فيها الحافظ. (٥) وقع في (م): (عقيل) بدل (مقبل). وتصحَّفت (نخبار) في (ك) إلى: (مخيار). (٦) هو سرْداح -بمهملات- بن مقبل الحسنيّ الينْبعيّ، ينتهي نسبه إلى عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي، كُحِل بمصر سنة (٨٢٥ هـ)! مات في طاعونٍ وقع بها سنة (٨٣٣ هـ). له ترجمة في: "السلوك في معرفة الملوك" (٧/ ٢١٩)، و"إنْباء الغُمْر" (٨/ ٢١٢٣)، و"الضوء اللامع" (٣/ ٢٤٥). (٧) الحَدَقَتَان: هما العيْنان. والتَّحديق: شدَّة النظر. "النهاية" (١/ ٣٥٤) -مادة (حَدَقَ). (٨) هذا الصَّنيع من الشَّريف المذكور ليس من فعل السَّلف -رحمهم الله تعالى- ولا من هَدْيهم، بل هو من أفعال القُبُوريين، وهو بدعة بيِّنة! "إذ لم يثبت في السُّنة ولا عن السَّلف أنه إذا نزلت بهم نازلة يذهبون إلى القبور ويدعون عندها لزوال تلك المصيبة، بل سنة الأنبياء والمرسلين والصَّحابة والتابعين ومَنْ بعدهم من أئمة الدِّين أن يُستغاث بالله عند النوازل، وأن يَقْنُتوا في الوتر والصَّلوات الخمس المكتوبة". ما بين القوسين من كلام الشيخ الدكتور محمد الخميِّس في "المنخل لغربلة خرافات ابن الحاج في المدخل" (ص ٨). والعجب من المصنِّف -رحمه الله وعفا عنه- أنه قال عقب ذكر الخبر في ترجمة سرداح من "الضوء" (٣/ ٢٤٥): " ... والأمر أعظم من هذا، فمن توسَّل بجنابه لا يخيب". وهو مردودٌ.