فقال له رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: أنا إلى غير هذا منك أحوك يا عمر: أن تأمرني بحسن الأداء، وتأمره بحسن التّبعة، قم فاقضه عني، فو اللَّه ما حلّ الأجل، وزده عشرين صاعا بما روعته. وفي حديث آخر أنه قال: دعه، فإن لصاحب الحق مقالا، ويذكر أنه أسلم لما رأى من موافقة وصف النبي صلى اللَّه عليه وسلّم لما كان عنده في التوراة، وكان يجده موصوفا بالحلم، فلما رأى من حلمه ما رأى أسلم، وتوفي غازيا مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم في غزوة تبوك. ويقال في اسمه: سعية بالياء كما في الأول، ولم يذكره الدار الدّارقطنيّ إلا بالنون. [ (١) ] في (خ) : «وهل» ، وما أثبتناه من رواية ابن إسحاق. [ (٢) ] في (خ) : السياق مضطرب فيما يبين الحاصرتين، وما أثبتناه من رواية ابن إسحاق، والهيّبان: من المسمين بالصفات، يقال: قطن هيّبان: أي منتفش، والهيبان: أيضا الجبان. [ (٣) ] في رواية ابن إسحاق: «بسنين» . [ (٤) ] زيادة من رواية ابن إسحاق. [ (٥) ] في رواية ابن إسحاق: «فكنا إذا قحط عنا المطر» . [ (٦) ] في رواية ابن إسحاق: «فنقول» ، «صاعا» ، «مدّين» . [ (٧) ] ما بين الحاصرتين ليس في رواية ابن إسحاق. [ (٨) ] ما بين الحاصرتين ليست في رواية ابن إسحاق. [ (٩) ] زيادة من (خ) . [ (١٠) ] في رواية ابن إسحاق: «قد فعل» . [ (١١) ] في (خ) : «ثلاثا» ، وما أثبتناه من رواية ابن إسحاق، وهو حق اللغة. [ (١٢) ] زيادة من رواية ابن إسحاق. [ (١٣) ] في (خ) : «اللَّه أعلم» ، وما أثبتناه من رواية ابن إسحاق. [ (١٤) ] في رواية ابن إسحاق: «هذه البلدة» .