"الضعفاء الكبير" ٢/ ٨٧، وقال ابن عدي في "الكامل" ٤/ ١٧٤: "يضع الحديث"، وقال ابن الجوزي:"من الكذابين الكبار".
وأورد الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/ ٦٨ عن أبي سعيد الخدري ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: "لو كانَ الله باعثًا رسولًا بعْدي لبعث عمرَ بنَ الخطاب". وقال عقبه: رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه عبد المنعم بن بشير، وهو ضعيف".
وعبد المنعم بن بشير، قال عنه العقيلي في "الضعفاء الكبير" ٣/ ١١٣: "ضعيف"، وقال ابن حبان في "المجروحين" ٢/ ١٤٩: "منكر الحديث جدًّا، يأتي عن الثقات ما ليس من حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به بحال"، وقال ابن عدي في "الكامل" ٧/ ٣٦: "وعامة ما يرويه عبد المنعم لا يتابع عليه".
وروي من حديث ابن عمر ﵄.
أخرجه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٧/ ١١٢ قال: أخبرنا أبو السعود بن المجلي، قال: أخبرنا أبو بكر الخطيب، قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين بن محمد بن جعفر السمعاني المعروف بقُطَيْط، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الحسين الصّفّار التستري من حفظه، قال: حدثنا سعيد بن أحمد أبو سعيد النيسابوري، قال: حدثنا ظالم بن كاظم أبو يعيش، قال: حدثنا خلف بن حمود البخاري، قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، قال: حدثنا مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ لعمر بن الخطاب ﵁: "لو كان بعدي نبيٌّ لكنْتَهُ".
قال الخطيب فيما نقله ابن عساكر عقبه: "هذا حديث منكر".
* مثال آخر: روى زياد أبو عمر، عن الحسن، عن عمار بن ياسر ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: "مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ المَطَرِ، لا يُدْرِى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أمْ آخِرُهُ".
أخرجه: أحمد ٤/ ٣١٩ من طريق عبد الرحمن، عن زياد أبي عمر، بهذا الإسناد.