وانتشر حديثُهُ في الآفاق، وفَرِحَ الحُّفَّاظُ بعَواليه، ثم في الزَّمن الثاني تزاحموا على أصحابه، وحمَلوا عنهم الكثيرَ، وأحسنوا به الظَّنَّ، والله الموعد، ووثَّقه ابنُ نقطة.
تُوفِّيَ سنة سبع وست مِئَة.
ملاحظة: الطَّبَرْزَذ: هو السُّكَّر. والدَّارَقَزِّيُّ: نسبة إلى دار القَزِّ، محلَّة كبيرة كانت ببغداد.
«مختصر تاريخ ابن الدُّبيثي»(٥/ ٢٨٦)، «ذيل تاريخ بغداد» لابن النَّجار ص (١١٨)، «السِّير» للذهبي (٢١/ ٥٠٧)، «اللسان» لابن حجر (٥/ ٢٣٤).
٧ - عنه: شهابُ الدين، أبو الفضل، عبدُ الرحيم بن يُوسف بن يَحيى، المَوْصِلِيُّ، ابنُ خطيب المِزَّة، الدِّمشقيُّ، المُسْنِدُ.
٨ - عنه: شمسُ الدين، أبو عبد الله، محمَّد بن أحمد بن إبراهيم، بن حَيدرة، المعروف بابن القمَّاح، الإمام، الثقة، الفقيه، كان آيةً في حفظ القرآن وفي الذَّكاء.