(٢) نقله ابن القيم في «شفاء العليل» ص (٥٧) عن «كتاب القدر» لابن وَهْبٍ بإسناده ومتنه. وسندُه منقطع؛ لأن سليمانَ بن مِهران الأعمش لم يُدرك عُبادة. (٣) إسناده منقطع؛ لأن يزيد بن أبي حبيب لم يُدرك عُبادة. لكنه رُوي موصولاً -من هذا الوجه- بذكر الواسطة بين يزيد وعُبادة: فرواه أحمد (٥/ ٣١٧)، وابنُ أبي عاصم في «السُّنة» رقم (١٠٧) عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن الوليد بن عُبادة، عن عُبادة به. عبد الله بن لهيعة: ضعيف الحديث في قول عامة أهل العلم؛ سواءٌ قبل الاختلاط أم بعده؛ بقطع النظر عن سبب اختلاطه، إلا أن حديث عبد الله بن وَهْبٍ، وعبد الله بن المبارك، وعبد الله بن يزيد (وبعضُهم يزيد غيرَهم)، أعدلُ من غيره. وحديثُه صالح للاعتبار بالجملة. تابعه عن الوليد: عطاء بن أبي رباح؛ فيما رواه أبو داود الطيالسي (٥٧٧)، ومن طريقه الترمذي (٢١٥٥)، واللالكائي (٣٥٧) عن عبد الواحد بن سُليم، عن عطاء به. =