قال النسائيُّ: ثقة، ما أعلَمُهُ روى عن الثقات حديثاً منكراً.
قال الخليلي: ثقة متفق عليه.
أُخِذَ عليه أنه كان يتساهل في الأخذ.
قال النسائيُّ: كان يتساهل في الأخذ؛ ولا بأس به.
قال الساجيُّ: صدوق ثقة، وكان من العُبَّاد، وكان يتساهل في السماع؛ لأن مذهبَ أهل بلده أن الإجازةَ عندهم جائزة، ويقول فيها: حدثني فلان.
وأورده ابن عَدي في «الكامل» لهذا الأمر.
قال الذهبي: تناكد ابنُ عدي بإيراده في «الكامل».
عن يحيى بن معين: أنه سَمِعَ ابنَ وهب يقول لسُفيان بن عُيينة: يا أبا محمد، الأحاديث -أي: الذي عَرَضَ عليك أمس فلان- أَجِزْها لي. قال: نعم.
عَلَّق الذهبيُّ: هذا مذهب الجماعة، وإنْ كان على عبد الله فيه عَتَبٌ، فابنُ عُيينة شريكه فيه.
قلت: وهذا التساهل المذكور لا يؤثِّرُ على حديثه البتَّة؛ لأنه كان لا يُدخِلُها في تصانيفه ومروياته.
قال الإمام أحمد: بلغني أنه لم يكن يُدخل في تصنيفه من تلك شيئاً.
وقال أيضاً: عبدُ الله بنُ وَهْبٍ صحيح الحديث، يفصِلُ السماعَ من العَرْضِ، والحديثَ من الحديث، ما أصحَّ حديثَه وأثبتَه!
قيل له: أليس كان يُسيءُ الأخذ؟
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute