(١) وهو الأمير علي دولات الحاكم بمدينة مرعش وأعمالها، قتل في شهر جمادى الأولى من هذا العام (٩٢١ هـ) على يد السلطان سليم شاه ابن عثمان، وسبب ذلك أن السلطان ابن عثمان توجه لعدوه الصوفي، فتعقب علي دولات أعقاب عسكر السلطان ابن عثمان فقتل منهم جماعة، وأخذ منهم جمالا ومالا، فلما بلغ السلطان ابن عثمان ذلك، جهز له عسكرا فقتلوه هو وولده. انظر: ابن الحمصي: حوادث الزمان ووفيات الشيوخ والأقران ٢/ ٢٧٢. الغزي: الكواكب السائرة ١/ ٢٨٣. (٢) بعد اشتداد العداوة بين المماليك والعثمانيين، بسبب مصادقة الغوري لإسماعيل الصفوي حتى أنه عقد حلفا معه، فكان لا مناص من الحرب بين العثمانيين والمماليك، والمصنف يشير بهذا الكلام إلى استعدادات السلطان سليم لحرب المماليك. انظر: محمد حرب: العثمانيون في التاريخ والحضارة، ص ٢٩ - ٣١. علي محمد الصلابي: الدولة العثمانية، ص ٣٠٨ - ٣١١.