(٢) هم جماعة ينتمون إلى الرؤساء الذين مع الحجاج يتقدمون على مجموعة الحجاج لجس الطريق أمامهم، يحملون الأخبار والبشائر أمامهم إلى مكة. (٣) الأزلم (الأزنم): وهي المحطة الثانية والعشرون في طريق الحاج المصري البري بين الإيتلات ورأس وادي عنتر، وتعد الأزنم منتصف الطريق للحاج وعندها يودع الحاج بعض الأزواد والمؤن وعلف الجمال والدواب في خان هناك بناه الأمير الكبير آل ملك الجوكندار لحين عودته، كما أن بها قلعة مربعة الشكل مبنية بالحجر أنشأها الملك الأشرف أبو النصر سنة ٥١٦ هـ وليس فيها سكن وبها ثلاثة آبار لشرب الدواب فقط. القلقشندي: صبح الأعشى ٤/ ٣٨٦، الجزيري: الدرر الفرائد المنظمة ١/ ٤٥٠، محمد صادق: دليل الحاج، ص ١٨. (٤) وردت في الأصول "وظائف" والتعديل هو الصواب. (٥) وردت في الأصول "الرباط" والتعديل هو الصواب ويستقيم به سياق المعنى. (٦) أنشأ هذا الرباط أبو القاسم بن كلالة الطبيبي وقيل الطيبي، ويقع هذا الرباط في المسعى شرق الحرم الشريف بقرب رباط العباس الذي عليه العلم الأخضر، وتاريخ وقفه سنة ٦٤٤ هـ، وقد وقفه منشئه على الفقراء، ثم استبدل هذا الرباط لصالح مدرسة الآغا بهرام -