وخمسمائة أنا نصر بن إبراهيم الفقيه أنا أبو ذر عبد بن أحمد كتابة أن بشر بن محمد المزني حدثهم إملاء نا الحسين بن إدريس نا العباس بن الوليد الدمشقي أنا الوليد بن الوليد نا ابن ثوبان عن عمرو بن دينار عن ابن عمر عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال:"إن الجنة لتزخرف لرمضان من رأس الحول إلى الحول المقبل, فإذا كان أول يوم من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش فشققت ورق الجنة عن الحور العين, فقلن: يا رب اجعل لنا من عبادك أزواجًا تقر بهم أعيننا وتقر أعينهم بنا". قال الفقيه نصر: تفرد به الوليد بن الوليد العبسي وقد تركوه. قلت: وهاه الدارقطني وقوّاه أبو حاتم.
٩٩٨- ٢٣/١٢/١- الرَّبعي الحافظ المقرئ الإمام أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن ميمون الدمشقي, ويعرف بابن أبي زروان: سمع الحسن بن عبد الله بن سعيد الكندي وأحمد بن عتبة بن مكين والعباس بن محمد بن حيان ومحمد بن علي بن أبي فروة وعبد الوهاب بن الحسن الكلابي وطبقتهم, وقرأ القرآن تحريرًا لقراءة الشاميين على الإمام علي بن داود الداراني وعلي بن زهير، حدث عنه أبو سعد السمان الحافظ ونجاء بن أحمد وعبد العزيز الكتاني والحسن بن أبي الحديد وآخرون، وعاش ثلاثًا وسبعين سنة. ذكره الكتاني فقال: كان يحفظ ألف حديث بأسانيدها من حديث ابن جوصاء، ويحفظ كتاب غريب الحديث لأبي عبيد، وانتهت إليه الرياسة في قراءة الشاميين، وكان ثقة مأمونًا, إلى أن قال: ومات في صفر سنة ست وثلاثين وأربعمائة.
قلت: فيها مات شيخ اللغة بالأندلس أبو غالب تمام بن غالب بن التياني القرطبي وشيخ الحنفية العلامة المحدث أبو عبد الله الحسين بن علي بن محمد الصيمري ببغداد عن خمس وثمانين سنة، وعالم الإمامية أبو طالب علي بن الحسين بن موسى الحسيني الشريف المرتضى واضع كتاب نهج البلاغة، وفقيه الأندلس العلامة العابد أبو الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد بن ميقل المرسي بها، وشيخ المعتزلة العلامة أبو الحسين البصري محمد بن علي بن الطيب ببغداد.
أخبرنا أحمد بن هبة الله بن تاج الأمناء سنة أربع وتسعين وستمائة قال: كتب إلينا المؤيد بن محمد من نيسابور عن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسن بن أحمد السلمي أنا جدي في سنة خمس وسبعين وأربعمائة أنا علي بن الحسن الربعي سنة ست وعشرين أنا الحسن بن عبد الله بن سعيد الكندي بحمص سنة سبع وثمانين وثلاثمائة أنا العباس بن