١٢٠٣ - وفي الحادي عشر من شعبان توفي الشريف الأجل أبو محمد، ويقال أبو الحسن يونس بن يحيى بن أبي الحسن بن أبي البركات بن أحمد الهاشمي البغدادي الأزجي القصار ⦗٢٢٩⦘ بمكة -شرفها الله تعالى- وصلي عليه ظاهر الحرم الشريف ودفن بالمعلى.
ومولده ببغداد سنة ثمان وثلاثين وخمس مئة.
سمع من أبوي الفضل: محمد بن عمر الأرموي ومحمد بن ناصر السلامي، وأبوي العباس: أحمد بن أبي غالب الزاهد وأحمد بن بختيار الواسطي، وأبي المعالي الفضل بن سهل الإسفراييني، وأبي الكرم المبارك بن الحسن ابن الشهرزوري، وأبي بكر محمد بن عبيد الله ابن الزاغوني، وأبي القاسم سعيد بن أحمد ابن البناء، وأبي الوقت عبد الأول بن عيسى وجماعة غيرهم.
وحدث بمكة -شرفها الله تعالى-، وبمصر. لقيته بمكة وسمعت منه بها.
وقيل: إن وفاته كانت في الثامن من صفر من السنة وهو الأشبه.