للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣١١ - وفي ليلة الثاني والعشرين من شعبان توفي الفقيه الأجل أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان الإربلي الشافعي المنعوت بالبهاء، بإربل.

ومولده تقديرا سنة سبع وخمسين وخمس مئة.

تفقه بالموصل على مذهب الإمام الشافعي - رضي الله عنه-. وسمع بها من أبي ⦗٢٨٥⦘ الفرج يحيى بن محمود الثقفي الأصبهاني وغيره. ودخل بغداد، وتفقه بها، وسمع بها من الإمامين أبوي القاسم: يحيى بن علي بن فضلان ويعيش بن صدقة الفراتي، وأبي الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب بن كليب، وأبي القاسم يحيى بن أسعد بن بوش، وأبي طاهر المبارك بن المبارك ابن المعطوش، وآباء محمد: عبد الله بن أبي بكر بن أبي القاسم ابن الطويلة وعبد الخالق بن هبة الله ابن البندار وبركات بن أبي غالب بن نزال، وأبي العباس أحمد بن محمد بن أحمد ابن البخيل، وأبي شجاع محمد بن أبي محمد بن المقرون، وأبي بكر محمد بن المبارك بن محمد بن محمد بن مشق. وسمع بإربل من أبي علي حنبل بن عبد الله بن فرج المكبر، وأبي حفص عمر بن محمد بن طبرزذ، وأبي القاسم عبد الرحمان بن عبد الغني بن محمد البغدادي، وأبي الفرج محمد بن عبد الرحمان بن أبي العز الواسطي، وأبي العباس أحمد بن سلمان بن أبي بكر المعروف بابن الأصفر. وسمع بحران من الحافظ أبي محمد عبد القادر بن عبد الله الرهاوي، وسمع أيضا من غير واحد.

وحدث بإربل، ودرس بها بالمدرسة المظفرية.

وهو من بيت الفقه والرواية، حدث من بيته غير واحد وقد تقدم ذكر أخيه أبي حفص عمر المنعوت بالنجم، وسيأتي ذكر أخيه أبي عبد الله المنعوت بالركن -إن شاء الله تعالى-.

<<  <  ج: ص:  >  >>