للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٥٦ - وفي السادس من شوال توفي الشيخ الأجل الفاضل أبو محمد عبد الخالق بن أبي التقى صالح بن علي بن ريدان بن أحمد بن مفرج بن النضر بن الفضل القرشي الأموي المسكي الأصل المصري المولد والدار الشافعي النحوي اللغوي، بمصر، ودفن من الغد بسفح المقطم. حضرت الصلاة عليه ودفنه.

سمع بمصر من أبي الحسن علي بن نصر بن محمد بن غفير الأرتاحي وغيره. ثم رحل إلى الإسكندرية فسمع بها من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد السلفي، وأبي الضياء بدر بن عبد الله الخداداذي وغيرهما. ثم عاد إلى مصر وسمع بها الكثير بقراءته وقراءة غيره من أبي عبد الله محمد بن علي الرحبي، وأبي القاسم عبد الرحمان بن محمد بن حسين السبيي، والعلامة أبي محمد عبد الله بن بري النحوي، وأبي سعيد محمد بن عبد الرحمان الفنجديهي، والحافظ أبي محمد القاسم ابن الحافظ ⦗٤١١⦘ أبي القاسم علي الدمشقي، والزوجين: أبي الحسن علي بن إبراهيم بن نجا الواعظ وفاطمة بنت سعد الخير بن محمد، وأبي القاسم هبة الله بن علي بن سعود الكاتب، وأبي عبيد الله بن حمد بن حامد الأرتاحي، وجماعة كبيرة من أهل البلد والقادمين عليها.

ولازم الشيخ أبا محمد بن بري كثيرا، وحصل منه فوائد. وبرع في اللغة. وكان مفيد الجماعة. وكتب بخطه جملة، وكان يعتني بذلك ويقيده.

وانتفع به غير واحد. سمعت منه.

وهو منسوب إلى مسكة قرية بالساحل قريبة من عسقلان وليس هو من مسكة الكبرى ولا مسكة الصغرى اللتين من نواحي الرقة.

وفي الرواة مسكي: منسوب إلى بيع المسك.

وريدان: بفتح الراء المهملة وبعدها ياء آخر الحروف ساكنة ودال مهملة مفتوحة وبعد الألف نون.

<<  <  ج: ص:  >  >>