للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٥٩ - وفي ليلة التاسع من شهر رمضان توفي الشيخ الأجل الصالح أبو محمد عبد العزيز ابن القائد الأجل أبي علي الحسين بن عبد العزيز بن هلالة، اللخمي الأندلسي الطبيري، بالبصرة، ودفن بظاهرها بالمربد في جوار قبر سهل بن عبد الله التستري –رضي الله عنه-.

ومولده تقديرا سنة سبع وسبعين وخمس مئة.

سمع بمكة -شرفها الله تعالى- من أبي شجاع ناصر بن رستم بن أبي الرجاء الأصبهاني. وببغداد من أبي أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي، وأبي عبد الله الحسين بن أبي نصر ابن أبي حنيفة، وأبي حفص عمر بن محمد بن طبرزذ، وأبي زكريا يحيى بن الحسين بن أحمد الأواني، وجماعة كبيرة. وبواسط من أبي الفتح محمد بن أحمد ابن المندائي، وبأصبهان من جماعة من أصحاب فاطمة الجوزدانية، وأبي بكر بن أبي ذر الصالحاني، ⦗٢٢⦘ وسعيد الصوفي والحسين بن عبد الملك الخلال، وزاهر بن طاهر، وغيرهم. وأقام بنيسابور مدة. وطاف البلاد، وسمع الكثير. وكتب.

وحدث بالشام، والحجاز، والعراق. ثم توجه إلى البصرة فأدركه أجله بها، وكان فاضلا، صاحب سنة، كريم الأخلاق.

وطبيرة، بفتح الطاء المهملة وكسر الباء الموحدة وسكون الياء آخر الحروف وفتح الراء المهملة وتاء تأنيث: مدينة بغرب الأندلس.

رضي الله عنهم أجمعين.

آخر الجزء الرابع والثلاثين، يتلوه: وفي هذه الليلة أيضا.

والحمد لله وحده وصلواته على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>