للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨١٠ - وفي ليلة السابع من جمادى الأولى توفي الشيخ الأجل أبو محمد هبة الله ابن الشيخ الأجل أبي طالب الخضر بن الشيخ الأجل أبي محمد هبة الله بن الشيخ الأجل أبي البركات أحمد بن عبد الله بن علي بن طاووس بن موسى بن العباس بن طاووس، البغدادي الأصل، الدمشقي المولد والدار، العدل المنعوت بالسديد، بدمشق، وصلي عليه بجامعها من الغد، ودفن بباب الفراديس.

وسئل عن مولده فكتب بخطه أن مولده في سنة سبع وثلاثين وخمس مئة بدمشق.

حدث عن الفقيه أبي الفتح نصر الله بن محمد بن عبد القوي اللاذقي، وأبي القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل السوسي وجماعة سواهما.

وحدث.

وهو من بيت الحديث: والده أبو طالب الخضر كتب عنه الحافظ أبو المواهب الحسن بن هبة الله بن صصرى، وغيره. وجده أبو محمد هبة الله إمام جامع دمشق، قرأ القرآن الكريم بالقراءات السبع على والده؛ وسمع من والده ومن جماعة من الدمشقيين، ⦗٤٥⦘ ودخل بغداد مع والده وسمع بها من جماعة، ومضى إلى أصبهان وسمع بها من جماعة. وأقرأ القرآن الكريم مدة. وكان حسن الأخذ ضابطا، وانتفع به جماعة، وحدث وأملى. وجد أبيه أبو البركات أحمد بغدادي، قرأ بها القرآن الكريم بالروايات الكثيرة على غير واحد، وسمع بها من جماعة، ثم انتقل إلى دمشق وسكنها، وسمع بها من غير واحد، وكان فاضلا، وأقرأ وصنف في القراءات.

<<  <  ج: ص:  >  >>