٢١٠٨ - وفي ليلة السابع والعشرين من جمادى الآخرة توفي الشيخ الصالح أبو الفضل محمد بن عمر بن علي بن خليفة بن الطيب بن حبيب، البغدادي الحربي الواسطي الروباني العطار، ببغداد، ودفن بباب حرب.
ومولده في جمادى الآخرة سنة سبع وأربعين وخمس مئة.
سمع من والده، ومن أبي المظفر هبة الله بن أحمد بن محمد الشبلي، وأبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد، وأبي علي أحمد بن محمد ابن الرحبي، وأبي الوقت عبد الأول بن عيسى، وكمال ابنة الحافظ أبي محمد عبد الله بن أحمد السمرقندي. وأجاز له الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر السلامي، وأبو بكر محمد بن عبيد الله ابن الزاغوني، وغيرهما.
وحدث. ولنا منه إجازة، وكتب بها إلينا من بغداد غير مرة منها ما هو في شوال سنة ثمان وست مئة.
وواسط التي نسب إليها: قرية من قرى دجيل أصله منها.
وفي الرواة: الواسطي: منسوب إلى واسط العراق البلد المشهور اختطها الحجاج بن يوسف بين الكوفة والبصرة، ولهذا سميت واسط، لأنها توسطت المصرين، خرج منها خلق من أهل العلم.
والواسطي أيضا: منسوب إلى هذه البلدة لنزوله بها وليس منها.
والواسطي أيضا: منسوب إلى واسط: قرية من قرى بلخ.
والواسطي أيضا: منسوب إلى واسط: قرية بالقرب من مطيرآباذ.
والواسطي أيضا: منسوب إلى واسط الرقة.
والواسطي أيضا: منسوب إلى واسط بالأندلس من عمل قبرة.
⦗١٨٠⦘
وثم مواضع كثيرة غير هذه تسمى واسط لا نعلم أن أحدا نسب إليها -والله عز وجل أعلم-.
والروباني: بضم الراء المهملة وسكون الواو وبعدها باء بواحدة وبعد الألف نون نسبة إلى روبا: قرية من قرى دجيل أيضا، ذكر أن أصله منها.