للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٠٩ - وفي ليلة الثامن من شعبان توفي الشيخ الفقيه أبو الحسن علي بن الخطاب ابن مقلد الواسطي المحدثي المقرئ الشافعي الضرير، ببغداد، ودفن من الغد بمقبرة الإمام أحمد -رضي الله عنه- بوصية منه.

ومولده بالمحدث -قرية من قرى واسط- سنة إحدى وستين وخمس مئة.

⦗٣١٧⦘

حفظ القرآن الكريم في صباه. وقدم واسط، وقرأ بها القرآن الكريم بالقراءات على أبي بكر عبد الله بن منصور ابن الباقلاني، وسمع منه، ومن القاضي أبي طالب محمد بن علي الكتاني وغيرهما. ودخل بغداد وتفقه على الفقيهين: أبي القاسم يحيى بن علي ابن فضلان، وأبي علي يحيى بن الربيع بن سليمان، وسمع منهما، ومن أبي الفتح عبيد الله بن عبد الله بن شاتيل، وأبي محمد عبد الخالق بن عبد الوهاب الصابوني، وأبي المظفر عبد الصمد بن الحسين الزنجاني المعروف بالبديع، وغيرهم.

وحدث. وأفتى. وأعاد بالمدرسة الفخرية بعقد المصطنع. وكان فاضلا في المذهب والخلاف.

وقيل فيه أيضا علي بن أبي الخطاب.

والمحدث: بضم الميم وسكون الحاء المهملة وبعدها دال مهملة وثاء مثلثة.

<<  <  ج: ص:  >  >>