٢٤٤٦ - وفي ليلة الثامن من صفر توفي الشيخ الأجل أبو القاسم عبد الرحمان بن أبي المجد فاضل بن علي بن عبد العزيز بن محمود الإسكندراني المقرئ المعروف بابن السيوري، بثغر الإسكندرية، ودفن من الغد.
رحل إلى بغداد وقرأ بها، وبواسط، القرآن الكريم بالقراءات، وحصل منها طرفا صالحا. وسمع ببغداد من أبي الفتح أحمد بن علي الغزنوي، وأبي الحسن علي بن محمد بن السقاء، وأبي المحاسن محمد بن هبة الله، والنفيس بن أبي البركات بن حفنا الزعيمي، وغيرهم. وسمع بدمشق من شيخنا أبي البركات الحسن بن محمد بن الحسين بن هبة الله الشافعي. وسمع معنا بمصر من شيخنا أبي بكر عبد العزيز بن أحمد البغدادي.
وحدث. بمصر، والإسكندرية وكان عارفا بالقراءات واختلافها، جميل السيرة.
والسيوري: بضم السين المهملة وبعدها ياء آخر الحروف مضمومة وبعد الواو الساكنة راء مهملة وياء النسب.
⦗٣٣١⦘
رضوان الله عليهم أجمعين.
آخر الجزء السادس والأربعين من التكملة. الحمد لله وحده وصلواته على محمد نبيه وعبده وعلى آله وصحبه وسلم تسليما. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ويتلوه بحول الله تعالى في أول الجزء السابع والأربعين:
وفي ليلة العاشر من صفر توفي الشيخ الأجل الصالح أبو علي الحسن بن أحمد.