٢٩٥٧ - وفي ليلة الرابع من ذي الحجة توفي الشيخ أبو القاسم عبد الرحيم ابن الشيخ المحدث أبي يعقوب يوسف بن هبة الله بن محمود ابن الطفيل الدمشقي المولد المصري الدار الصوفي المعروف بابن المكبس، ⦗٥٤٧⦘ بالقاهرة، ودفن من الغد.
سمع بدمشق من والده. وسمع بإفادة والده بدمشق من الوزير أبي المظفر سعيد بن سهل الفلكي، وأبي البركات الخضر بن شبل الحارثي، وأبي المكارم عبد الواحد بن محمد بن المسلم بن هلال، وأبوي المعالي: محمد بن حمزة بن علي، وعبد الله بن عبد الرحمان بن صابر السلميين، وأبي بكر محمد بن بركة بن خلف الصلحي، وأبي عبد الله محمد بن علي بن محمد الحراني، وأبي سعيد فضل الله بن محمد الميهني، وأبي الفضل إسماعيل بن علي الجنزوي. وسمع بالإسكندرية من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني، والفقيه أبي الطاهر إسماعيل بن مكي بن عوف الزهري، وأبي الثناء حماد بن هبة الله الحراني وغيرهم. وسمع بمصر وغيرها من أبي الحسن علي بن هبة الله بن عبد الصمد الصوري، وأبي عمرو عثمان بن فرج العبدري، وأبي محمد عبد الله بن بري بن عبد الجبار النحوي، وأبي محمد عبد الله بن محمد بن سعد الله، وأبي عبد الله محمد بن علي الرحبي، وأبي الثناء محمود بن أحمد بن علي الصابوني، وأبي سعيد محمد بن عبد الرحمان الفنجديهي، وأبي الطاهر إسماعيل بن قاسم الزيات، وأبي إبراهيم القاسم بن إبراهيم المقدسي وغيرهم.
وحدث. سمعت منه، وسألته عن مولده، فقال: نقلته من خط والدي أنه في يوم السبت العاشر من شهر صفر سنة خمس وخمسين وخمس مئة بدمشق.