للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

والقسم الثاني من الضرب الأول: إذا كانت الياء لام الكلمة سواء كانت في الإسم أو في الفعل مثل: (أُجيبَ دَعوَةَ الداعِ إِذا دَعان) تنبيها على الداعي المخلص لله الذي قلبه ونهايته في دعائه في الملكوت والدار الآخرة لا في الدنيا.

وكذلك: (الداعِ إلى شَيءٍ نُكُر) هو دعاء ملكوتي من عالم الآخرة.

وكذلك: (يَوم يَأتِ لا تَكَلّمُ نَفسُ) هو إتيان ملكوتي في الآخرة، آخره متصل بما وراءه من الغيب.

وكذلك: المهتد هو الهدي الملكوتي المتصل بما وراءه وفوقه مما بطن عنه.

وكذلك: (وَالباد) حذف لأنه على غير حال الحاضر المشاهد. وقد جعله الله لهما سواء.

وكذلك: (كالجَواب) من حيث التشبيه فإنه ملكوتي إذ هو صفة نفسية لا ظهور لها في الإدراك الملكي.

<<  <   >  >>