فإذا كانت السنة بمعنى الشريعة والطريقة المتبعة فهي ملكوتية بمعنى الإسم تقبض تاؤها كما في الأحزاب:(سُنّةَ اللَهِ في الَّذَينَ خَلَوا مِن قَبل) فهذه بمعنى حكم الله و " شرعه " فيهم.
وكذلك:(سُنَةَ مَن قَد أَرسَلنا قَبلَكَ مِن رُسُلِنا) فهذه بمعنى الشريعة والطريقة المتبعة.
ومن ذلك (بَقيّتُ اللَهِ) فرد مدت تاؤه لأنه بمعنى ما يبقى في أموالهم من الربح المحسوس. لأن الخطاب إنما هو فيها من جهة الملك.
ومن ذلك (فِطرَتُ اللَهِ) فرد وصفها الله بأنها فطر الناس عليها فهي فعل حصل في الوجود كما جاء: كل مولود يولد على الفطرة.. الحديث.
ومن ذلك:(قُرّت عَينٍ لي وَلَك) فرد مدت تاؤه لأنه بمعنى الفعل. إذ هو خبر عن موسى وهو موجود حاضر في الملك. وذلك