أنبأنا محمد ابن ناصر الحافظ، حدثنا أبو بكر أحمد ابن علي ابن العلبي الزاهد، أنبأنا أبو يعلي ابن الفراء، أنبأنا موسى ابن عيسى ابن عبد الله السراج، أنبأنا البغوي، حدثنا محمد ابن حميد، حدثنا أبو نميلة، حدثنا الزبير ابن جنادة عن ابن بريدة عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: لما انتهى به جبريل إلى بيت المقدس، فنزل عن البراق فأراد أن يشده، فقال جبريل باصبعه، فثقب الحجارة فشده، أنبأنا أبو المعمر، أنبأنا أبو الحسين القاضي، أنبأنا عبد العزيز ابن أحمد، حدثنا أبو بكر محمد ابن أحمد الخطيب، حدثنا عمر ابن الفضل، حدثنا أبي حدثنا الوليد ابن حماد، حدثنا عبد الرحمن ابن محمد ابن منصور ابن ثابت، حدثنا أبي عن أبي طاهر أحمد ابن محمد، عن كعب، أن النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أسرى به وقف البراق في الموقف الذي كان يقف فيه الأنبياء قبل، قال: ثم دخل جبريل أمامه، فأذن جبريل ونزلت الملائكة من السماء، وحشر الله له المرسلين، ثم أقام الصلاة. وصلى النبي صلى الله عليه وسلم بالملائكة والمرسلين، ثم تقدم فوضع له مرقاة من ذهب، ومرقاة من فضة، وهو المعراج. وهي القبة الدنيا التي عن يمين الصخرة. ومن أتى القبة قاصداً، وله حاجة من حوائج الدنيا والآخرة، فصلى ركعتين أو أربع ركعات، تبين له سرعة اجابته. أنبأنا المبارك ابن أحمد، أنبأنا أبو الحسين محمد ابن محمد، أنبأنا أبو محمد عبد العزيز ابن أحمد ابن عمر النصيبي، أنبأنا أبو بكر أحمد ابن صالح ابن عمر المقرئ، حدثنا عيسى