للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِوَايَةُ: فَضَرَبَ عَمَّارٌ بِيَدَيْهِ وَنَفَخَ فِيهِمَا وَمَسَحَ وَجْهَهُ وَظَهْرَ كَفَّيْهِ

• وَفِي رِوَايَةٍ: (( ... فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ((إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ هَذَا))، فَضَرَبَ عَمَّارٌ بِيَدَيْهِ، وَنَفَخَ فِيهِمَا، وَمَسَحَ وَجْهَهُ وَظَهْرَ كَفَّيْهِ)).

[الحكم]: إسنادُهُ صحيحٌ.

[التخريج]: [منذ ٥٤١/ قناع ١١].

[السند]:

قال ابنُ المنذرِ: حدثنا محمد بن إسماعيل، ثنا عفان، ثنا شعبة، حدثني الحكم، عن ذَرٍّ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، أنه شَهِدَ عُمَرَ جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ أَنَّهُ أَجْنَبَ فَلَمْ يَجِدِ المَاءَ فَقَالَ عَمَّارٌ (١): إِنَّا كُنَّا فِي سَرِيَّةٍ، وَأَجْنَبْتُ فَتَمَعَّكْتُ بِالتُّرَابِ ... الحديث.

[التحقيق]:

هذا إسنادٌ صحيحٌ، رجالُهُ ثقاتٌ، وكون التيممِ فعل عمار لا يعارض ما تقدَّم؛ إذ قد يكون عنده من فعلِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فأرادَ أن يزيدَ البيان بفعله، كما كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يذكرُ لهم التيممَ بقوله، ثم يوضحهم له بفعله زيادة في البيان.


(١) وقع في (الإقناع): (فضرب عفان)، قال المحقق: "في (الأوسط): عمار، ولعلَّه الصواب".