للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

* ومع هذا قد صحح هذا الحديث جماعة من أهل العلم، وحسنه آخرون! :

فقال النووي: "إسناده حسن" (شرح مسلم ٣/ ١٥٤)، وزاد في (المجموع ٢/ ٧٨): "لكن أشار البخاري في (تاريخه) في ترجمة خالد بن أبي الصلت إلى أَنَّ فيه علة".

وقال مغلطاي: "إسناده صحيح ظاهره الاتصال"، ثم رجح سماع عِرَاك من عائشة خلافًا لأحمد، انظر: (شرح ابن ماجه ١/ ١٨٢ وما بعدها).

وقال العلائي: "إِنَّ ابن ماجه روى بسند صحيح على شرط مسلم عن عِرَاك ... " (الأربعين المغنية ص ٥٣٠).

وقال ابن الملقن: "وفي سنن ابن ماجه بإسناد صحيح عن عِرَاك عن عائشة ... " (الإعلام بفوائد عمدة الأحكام ١/ ٤٧٠).

وقال البوصيري: "وهذا الذي علل به البخاري ليس بقادح؛ فالإسناد الأول حسن رجاله ثقات معروفون، وقد أخطأ من زعم أَنَّ خالد بن الصلت مجهول، وأقوى ما علل به هذا الخبر أَنَّ عِرَاك لم يسمع من عائشة؛ نقلوه عن الإمام أحمد، وقد ثبت سماعه منها عند مسلم" (مصباح الزجاجة ١/ ٤٧).

وحسنه الصنعاني في (سبل السلام ١/ ١١٣)، والشيخ أحمد شاكر في تعليقه على (المحلى ١/ ١٩٧).

وتعقبهم جماعة من أهل العلم:

فقال المباركفوري - متعقبا النووي -: "هو حديث ضعيف منكر لا يصلح للاحتجاج" (تحفة الأحوذي ١/ ٤٨).