رواه ابن قانع في (المعجم ٢/ ٣٢٠) قال: حدثنا يحيى بن صاعد، نا محمد بن عبد الرحيم، نا معلى بن منصور، نا شبيب بن شيبة قال: حدثني بشر بن عاصم، عن غيلان بن سلمة الثقفي، به.
ورواه أبو نعيم في (الدلائل ٢٩٥) من طريق جعفر بن أحمد بن سنان قال: ثنا أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم قال: ثنا معلي بن منصور، به.
ورواه ابن عساكر في (تاريخه ٤٨/ ١٣٤) من طريق حميد بن الربيع حدثنا معلى بن منصور الرازي من كتابه أخبرني شبيب به مع الزيادة.
ولم ينفرد حميد بهذه الزيادة كلها عن معلى، فقد روى أبو نعيم قصة الجمل بطولها في (الدلائل ٢٨٥) بنفس إسناده السابق، كما أَنَّ جملة:«لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا بِالسُّجُودِ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ بِالسُّجُودِ لِبَعْلِهَا»: قد رواها ابن قانع في (المعجم ٢/ ٣٢٠) بنفس إسناده السابق أيضًا، وكذلك رواها أبو نعيم في (معرفة الصحابة ٥٦٣٢) بنفس إسناده السابق في الدلائل. ورواها الطبراني في (الكبير ١٨/ ٢٦٣/٦٦٠) عن أحمد بن زهير التستري، حدثني محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى صاعقة، ثنا معلى بن منصور، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف، فيه علتان:
الأولى: شبيب بن شيبة، ضعيف، قال ابن معين:"ليس بثقة"، وقال أبو حاتم وأبو زرعة:"ليس بقوي"، وقال أبو داود:"ليس بشيء"، وقال النسائي والدارقطني والبرقاني:"ضعيف"، وقال الدارقطني أيضًا:"متروك"، وقال صالح بن محمد البغدادي:"صالح الحديث"! ، وقال