للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الساجي: "صدوق يهم" (تهذيب التهذيب ٤/ ٣٠٨).

وذكره العقيلي، وابن حبان، وابن عدي، وأبو القاسم البلخي، وأبو العرب القيرواني في جملة الضعفاء، ولذا قال الذهبي: "ضعفوه" (الديوان ١٨٦٤) و (الكاشف ٢٢٣٦)، بينما قال ابن حجر: "أخباري صدوق يهم في الحديث"! (التقريب ٢٧٤٠).

الثانية: الانقطاع؛ فإنه منقطع بين بشر وغيلان، قال ابن أبي حاتم: "سألت أبي عن بشر بن عاصم، هل سمع من غيلان بن سلمة؟ قال: لا، هو مرسل، وذلك أَنَّ غيلان بن سلمة أسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم" (المراسيل ٥٣ صـ ١٨).

ويلاحظ أَنَّ هذا الشاهد ذكر فيه الثلاث قصص المذكورة في حديث يعلى بن مرة، غير أَنَّ سياقة قصة الجمل هنا مختلفة عن سياقتها هناك، فلم تشتمل هنا على المعنى الذي استنكرناه هناك، ولذا لم نجعلها شاهدًا لذاك، فتنبه! .

وهي بهذه السياقة لها شواهد كثيرة وإن اختلفت في السياقة أيضًا، وقوله: «لو كنت آمرًا أحدًا بالسجود من هذه الأمة لأمرت المرأة بالسجود لبعلها» صحيح بشواهده، انظر: (الإرواء ٧/ ٥٤).

وكذلك قصة المرأة والصبي له شواهد كثيرة، وهي هنا أشبه بسياقة عبد الله بن حفص، التي أشرنا إليها عند الكلام على حديث يعلى بن مرة.

وقصة الشجرتين، صح نحوها من حديث جابر كما سبق ذكره في الباب.