الحديث، حيثُ بوب عليه فقال:"باب الاستنجاء بالماء"، وترجم له ابن حبان بقوله:"ذِكر ما يجبُ على المرءِ من مَسِّ الماء عند خُروجِهِ منَ الخلاءِ".
وسيأتي الحديثُ بذكرِ الوضوء قولًا واحدًا، كما في الرواية التالية.
* * *
رِوَايَةُ: إِلَّا تَوَضَّأَ
◼ عن عَائِشَةَ رضي الله عنها:«أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنَ الخَلَاءِ تَوَضَّأَ».
• وَفِي رِوَايَةٍ قَالَتْ:«مَا أَتَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الخَلَاءَ إِلَّا تَوَضَّأَ حِينَ يَخْرُجُ مِنْهُ، وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ».
[الحكم]: إسنادُهُ ساقطٌ.
[التخريج]:
[حم ٢٥٥٦١ "والسياق الأول له"/ طح (١/ ٩١)"والسياق الثاني له"].
[السند]:
قال عبد الله بن أحمد: وجدتُ هذا الحديثَ في كتاب أبي بخط يده: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن جابر عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عائشة به، بلفظ السياق الأول.
ورواه الطحاويُّ في (معاني الآثار) قال: حدثنا فهد قال: ثنا أحمد بن