للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَيَا بُنَيَّ، إِنْ رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَأَمْكِنْ كُلَّ عُضْوٍ مِنْكَ مَوْضِعَهُ، فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُنْظَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى مَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ بَيْنَ رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ.

وَيَا بُنَيَّ، فَإِذَا سَجَدْتَ فَأَمْكِنْ جَبْهَتَكَ وَكَفَّيْكَ مِنَ الأَرْضِ، وَلَا تَنْقُرْ نَقْرَ الدِّيكِ وَلَا تُقْعِ إِقْعَاءَ الكَلْبِ -أَوَ قَالَ: الثَّعْلَبِ-.

وَإِيَّاكَ وَالالْتِفَاتَ فِي الصَّلَاةِ فَإِنَّ الالْتِفَاتَ فِي الصَّلَاةِ هَلَكَةٌ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَفِي النَّافِلَةِ لَا فِي الفَرِيضَةِ.

وَيَا بُنَيَّ، وَإِذَا خَرَجْتَ مِنْ بَيْتِكَ فَلَا تَقَعَنَّ عَيْنَاكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ القِبْلَةِ إِلَّا سَلَّمْتَ عَلَيْهِ فَإِنَّكَ تَرْجِعُ مَغْفُورًا لَكَ.

وَيَا بُنَيَّ، إِذَا دَخَلْتَ مَنْزِلَكَ فَسَلِّمْ عَلَى نَفْسِكَ وَعَلَى أَهْلِكَ.

وَيَا بُنَيَّ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصْبِحَ وَتُمْسِيَ وَلَيْسَ فِي قَلْبِكَ غِشٌّ لِأَحَدٍ [فَافْعَلْ]، فَإِنَّهُ أَهْوَنُ عَلَيْكَ فِي الحِسَابِ».

[ثُمَّ قَالَ لِي: «يَا بُنَيَّ، إِنَّ ذَلِكَ مِنْ سُنَّتِي، فَمَنْ أَحْيَا سُنَّتِي فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَحَبَّنِي كَانَ مَعِي فِي الجَنَّةِ»].

وَيَا بُنَيَّ، إِنِ اتَّبَعْتَ وَصِيَّتِي فَلَا يَكُنْ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنَ المَوْتِ».

[الحكم]: ضعيفٌ جدًّا بهذا السياقِ والتمامِ.

وضَعَّفه: أبو حَاتمٍ، وأبو زُرْعَةَ، والعُقَيليُّ، وابنُ الجَوزيِّ، وابنُ حَجَرٍ، والبوصيريُّ.

[التخريج]:

[ت ٥٩٤ (مقتصرًا على جملة الالتفات)، ٢٨٧٠ (مقتصرًا على جملة سلامة القلب من الغش مع الزيادة الأخيرة)، ٢٨٩١ (مقتصرًا على جملة السلام على الأهل) / عل ٣٦٢٤ (واللفظ له) / طس ٥٩٩١ (والزيادتان له ولغيره) / طص ٨٥٦/ طهور ٤٥ (مقتصرًا على جملة الوضوء) / منيع