للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وهذا إسنادٌ ساقطٌ؛ مسلسلٌ بالعللِ:

الأولى: إسحاقُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أبي فَرْوَةَ؛ "متروكٌ" (التقريب ٣٦٨).

الثانية: إسماعيلُ هو ابنُ أبي زيادٍ الشاميُّ، قاضي الموصل، قال فيه ابن حجر: "متروكٌ، كذَّبُوه" (التقريب ٤٤٦)، وانظر (تهذيب التهذيب ١/ ٢٩٨).

الثالثة: الحسين بن القاسم هو الأصبهانيُّ الزاهدُ، قال الجورقانيُّ فيه هو وآخرين: "متروكون مجروحون" (الأباطيل ١/ ٢٠٧)، وذكر ابنُ نقطةَ أنه سُئِلَ عنه بأصبهانَ فلم يُعْرفْ (إكمال الإكمال ٤/ ٥٢٢، ٥٢٣)، وقال ابنُ الجوزيِّ فيه هو والطيان: "مجهولان" (الموضوعات ٢/ ١٠)، وقال الذهبيُّ: "فيه لين" (الميزان ١/ ٥٤٦)، مع (اللسان ٢٥٩٦).

الرابعة: إبراهيم وهو ابن محمد بن الحسن الأصبهاني الطَّيَّان يُعْرفُ بأَبَّه وبابنِ فِيرَة، قال الجورقانيُّ: "منكرُ الحديثِ، مجهولٌ"، ثم ذكرَ أنه سُئِلَ عنه بأصبهانَ فلم يُعْرفْ (الأباطيل ١/ ٥٥١)، وقال مَرَّةً: "وإبراهيم بن محمد الطيان، والحسين بن القاسم، وإسماعيل بن أبي زياد، ثلاثتهم مجروحون" (١/ ٤٨١)، وذكر ابنُ نقطةَ أيضًا ما ذكره الجورقاني أنه سُئِلَ عنه بأصبهانَ فلم يُعْرفْ (إكمال الإكمال ٤/ ٥٢٢، ٥٢٣) وقال ابنُ الجوزيِّ: "وذكرَ بعضُ الحفاظِ أن الطَّيَّانَ لا تجوزُ الرواية عنه" (الموضوعات ٢/ ١٠)، وقال الذهبيُّ: "حَدَّثَ بهمذانَ، فأنكروا عليه واتَّهموه وأُخرجَ" (الميزان ١/ ٦٢).

فالخلاصةُ: أن الحديثَ من طريقيه ضعيفٌ جدًّا.

وقد رمزَ له السيوطيُّ بالضعفِ في (جامعه ٤٦٥٦).