للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وصَحَّحَ إسنادَهُ ابنُ العربيِّ، فقال: ((وهذا حديثٌ لم يُخرَّجْ في الصحيح، وقد رواه أبو داود بسندٍ صحيحٍ)) (عارضة الأحوذي ١/ ١٥).

وقال ابنُ القطانِ الفاسيُّ: ((وهو حديثٌ إنما يرويه عن جابرٍ- عبد الله بن محمد بن عقيل، وهو مختلفٌ فيه، ضَعَّفَهُ قومٌ بسوءِ الحفظِ، فالحديثُ من أجلِهِ حسنٌ)) (بيان الوهم والإيهام ٤/ ٩٧ - ٩٩).

وقال الرافعيُّ: "هذا حديثٌ ثابتٌ" (شرح مسند الشافعي ١/ ٣٠٥)، وقال في موضع آخر: "هذا حديثٌ صحيحٌ معمولٌ به" (شرح المسند ١/ ٥٠٦).

وقد حَسَّنَهُ البغويُّ في (شرح السنة ٥٥٨)، والنوويُّ في (الخلاصة ١٠٥١)، و (الإيجاز في شرح سنن أبي داود صـ ٢٥٤)، والقسطلانيُّ في (إرشاد الساري ٢/ ١٣٤).

وقال ابنُ سيدِ الناسِ: "ولم يصحح أبو عيسى حديث ابن عقيل هذا، وصححه في غير هذا الموضع، وينبغي أن يكون حديثه حسنًا، وقد أثنى عليه قوم، وتكلَّم فيه آخرون" (النفح الشذي في شرح الترمذي ١/ ٦٦).

وصححه القرطبي في (الجامع لأحكام القرآن ١/ ١٧٥)، والضياء المقدسي حيث أورده في (المختارة).

وقال الحافظ: "أخرجه أصحابُ السنن بسندٍ صحيحٍ"! (الفتح ٢/ ٣٢٢)، وقال في (نتائج الأفكار ٢/ ٢٣١): "هذا حديثٌ حسنٌ".

ورمز السيوطي لحسنه في (الجامع الصغير ٨١٩٣).

وقال المباركفوريُّ: "فالراجحُ المعولُ عليه هو أن حديثَ عليٍّ المذكور حسنٌ يصلحُ للاحتجاج، وفي الباب أحاديث أخرى كلها يَشهد له" (تحفة الأحوذي ١/ ٣٥)