وتقول إذا أردت تفصيل الجمل: "أمَّا" بفتح الألف.
وإذا أردت التخبير أو الشك قلت: "إما" بكسر الألف.
وقال الله تعلى في الأولى: (فأما الذين شَقُوا ففي النَار لهم فيها زَفير وشَهيق خالدين فيها). (وأمَّا الذين سُعِدوا ففي الجنَّة). وقال سبحانه في الثانية:
(فإما مَنَّا بعدُ وإما فِداء).
وتقول في الشك: "لقيتُ إما زيدا وإما عمرا".
والعامة تفتح الألف في الكل.
وتقول للرجل: "إيه" حَدثنا، إذا استزدتَه. و "إيها" كُف عَنَّا،
إذا أمرته أن يقطع. و "وَيْهًا" إذا زجَرْته عن الشيء، و "واها" إذا تَعجَّبت
منه. والعامة تخلط في هذا.
وتقول: "أرعني" سمعك. والعامة تقول: أعِرْني سمعك.
وهو "الأرْبان" و "الأرْبون" و "العُربان" و "العُربون".
والعامة تقول: "الرَّبون".
وقد "أرْتِجَ" على فلان الكلامُ. والعامة تقول: "أرتج" بتشديد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute