"الخطيئة" ومنه قوله تعالى: (وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ). و "أخطأ يُخْطئ"
إذا أراد شيئًا فأصاب غيره، قال عليه السلام: "إذا اجتهد الحاكم فأخطأ
فله أجر".
والعامة تقول في الكلمتين أخطأ. والصحيح ما قلنا. قال بعض
المتأخرين:
لا تَخطُون إلى خِطْء ولا خَطأ ... من بعد ما الشَّيب في فوديْك قد وخطا
فأي عُذْر لمن شابَت مفارقُه ... إذا جرى في ميادين الهوى وخَطا
وتقول: "خَرْبَش" الكتاب إذا أفسده. والعامة تقول: "خَرْمش" بالميم.
وتقول: "دخل في خُمار الناس". والعامة تقول: "في غمار الناس".
وتقول لمن هلك له من لا يتعوض عنه كأب: "خَلَف الله عليك" أي
كان لك خليفة عنه. وإن هلك له ما يتعوض عنه كالولد: "أخلف الله
عليك". والعامة تقول فيهما: "أخلفَ الله عليك".
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute