و "الدِّهليز" و "الدِّيباج" بكسر الدال. والعامة تفتحها.
و"الديْزج" بفتح الدال. والعامة تكسرها.
و"دُستور" الحساب، بضم الدال، وهو قياس كلام العرب،
كأسلوب وعرْقوب، وخرْطوم. والعامة تفتح الدال.
وتقول: هو "الدَّستَج" الذي يدق به; أعجمي معرب. والعامة
تقول: "الدَّستك".
وقد "درى" فلان يَدْرى، بفتح الراء. والعامة تكسرها.
وموضع "دفئٌ" مقصور مهموز. والعامة تقول: "دفِي" بتشديد الياء.
"الدِّيَةُ" مخففة الياء، والدَّم مخففة الميم. والعامة تشددهما.
و"الدُّنيا" لا تنون. والعوام يقولون: "هذه دُنيًا مُتعبة" فينونونها.
وذلك غلط، لأن "دُنْيًا" وما في وزنها مما لا ينصرف لا يدخله التنوين
بحال. وسمعت بعض المتعبدين يدعو: "اللهُمَّ أصلحْنا في ديننا ودنياتنا".
وهذا قبيح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute