للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩ - باب الشُّرُوطِ فِي الْوَقْفِ

٢٧٣٧ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ

ــ

عدّها سواء عرف معانيها أو لا إذا كان مؤمنًا دخل الجنة ونظيره "من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة".

فإن قلت: روي: إن لله ألف اسم، لكل واحد معنى ممتاز به عن الآخر؟ قلت:

ليس في الحديث دلالة على الحصر؛ وإنما هذه الخاصة والفضيلة لهذه الأسماء، والتحقيق

أن لا حصر في الألف أيضًا، ألا ترى ما رواه الضبي عن ابن مسعود في دعاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أسألك بكل اسم سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرته في مكنون الغيب عندك" ومن قال: أسماء الله مائة استأثر الله بواحد، وهو الاسم الأعظم، فقد خالف الأحاديث. روى أصحاب السنن عن أنس: أن رجلًا صلّى في المسجد، ثم قال: اللهم أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان، بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سأله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب" ورواه الترمذي وأبو داود عن بريدة أيضًا.

وعن بعض العارفين: الاسم الأعظم هو لفظ الله؛ لكن شرطه الاستغراق في بحر الإخلاص.

باب الشروط في الوقف

٢٧٣٧ - (قتيبة) بضم القاف وفتح التاء على وزن المصغر.

<<  <  ج: ص:  >  >>