للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَلْبَسَهَا، وَأَمَّا الصُّفْرَةُ فَإِنِّى رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَصْبُغُ بِهَا، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَصْبُغَ بِهَا، وَأَمَّا الإِهْلَالُ فَإِنِّى لَمْ أَرَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُهِلُّ حَتَّى تَنْبَعِثَ بِهِ رَاحِلَتُهُ. أطرافه ١٥١٤، ١٥٥٢، ١٦٠٩، ٢٨٦٥، ٥٨٥١

٣١ - باب التَّيَمُّنِ فِي الْوُضُوءِ وَالْغُسْلِ

١٦٧ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لَهُنَّ فِي غُسْلِ ابْنَتِهِ

ــ

على الترجمة، وفي الدلالة خفاءٌ؛ إذ التوضؤ فيها لا يستلزم أن يكون غَسَل الرجلين حال كونهما في النعل. قال النووي: معناه: يلبس النعلين ورجلاه رطبتان.

فإن قلتَ: ما المراد بيوم التروية؟ قلتُ: هو اليوم الثامن [من] ذي الحجة، وذلك لأن الناس يروون الدواب ويرتوون للخروج إلى عرفات في اليوم التاسع. وقيل: لأن إبراهيم تَرَوَّى فيه لذبح الولد. وفيه بُعْدٌ؛ إذ كان الملائم أن يقول: يوم التروّي.

(راحلته) قال ابنُ الأثير: الراحلةُ البحيرُ القوي يُطلق على الذكر والأنثى، والهاء للمبالغة لكونه مختارًا للركوب.

باب: التيمن في الوضوء والغُسل

بضم الغين، لأنه اسم الاغتسال. قال ابن الأثير: الغسل - بالضم - الماء الذي يُغْسَل به، كالأكْل -بضم الهمزة- لما يُؤكل وهو الاسم أيضًا من غسلته، والغَسْل - بالفتح - المصدر،- وبالكسر - ما يغسل به من الأشنان والخطمي وعيرهما.

١٦٧ - (مسدد) بضم الميم وفتح الدال المشددة (عن أم عطية) - على وزن الهدية - الأنصارية واسمُها: نسيبة -بضم النون- على وزن المصغر، كانت [......] وتغزو مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، تداوي الجرحى، وتقوم على المرضى (قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لهنّ) كان الظاهر: لنا. وفيه التفاتٌ من التكلم إلى الغيبة (في غسل ابنته) هي زينب، أكبر بناته. قاله النووي.

<<  <  ج: ص:  >  >>