للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٤ - سورة وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ

(الْحُطَمَةُ) اسْمُ النَّارِ، مِثْلُ سَقَرَ وَلَظَى.

١٠٥ - أَلَمْ تَرَ

قَالَ مُجَاهِدٌ (أَبَابِيلَ) مُتَتَابِعَةً مُجْتَمِعَةً. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (مِنْ سِجِّيلٍ) هِىَ سَنْكِ وَكِلْ.

١٠٦ - سورة لإِيلَافِ قُرَيْشٍ

وَقَالَ مُجَاهِدٌ (لإِيلَافِ) أَلِفُوا ذَلِكَ، فَلَا يَشُقُّ عَلَيْهِمْ فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ. (وَآمَنَهُمْ) مِنْ كُلِّ عَدُوِّهِمْ فِي حَرَمِهِمْ. قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ (لإِيلَافِ) لِنِعْمَتِى عَلَى قُرَيْشٍ.

ــ

سورة {وَيْلٌ لِكُلِّ} [الهمزة:١]

({الْحُطَمَةِ} [الهمزة: ٤]: اسم للنار مثل سقر ولظى) لكنه لقب؛ لأنه من الحطم وهو الكسر.

سورة {أَلَمْ تَرَ} [الفيل:١]

(ألم تعلم) يريد أن الرؤية رؤية القلب {أَبَابِيلَ} [الفيل: ٣]: متتابعة مجتمعة) قال الجوهري: يقال جاءت إبلك أبابيل أي: فِرَق، ويجيء هذا البناء للتكثير (سَنْكِ وكِلْ) يريد أنه معرب (سَنْك) وهو الحجر، (وكلْ) هو الطين لكن الكاف ليست التي في لغة العرب.

سورة {لِإِيلَافِ} [قريش: ١]

(ألفوا ذلك فلا يشق عليهم) أشار إلى أن المصدر مضاف إلى المفعول، وإن ألِفَ بكسر اللام مطاوع الآلف بالمد. قال الجوهري: يقول الله تعالى: أهلكت أصحاب الفيل لأؤلف فريشًا مكة، ولتألف قريش رحلة الشتاء والصيف، وأصل الإلفة: الوِئام والإيناس بالشيء ضد الوحشة والنفرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>