للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١ - فمثلا جاء عند ابن فهد في أخبار سنة ٨٣٦ هـ خبر قدوم الأمير أسنبغا الطياري مقدما على الأجناد البريدية (١) وذكر ابن تغرى بردى ما يخص مصر من هذا الخبر فقال: في خامسة-جمادى الآخرة- من سنة ٨٣٦ هـ (١٤٣٢ م) -أنفق السلطان في المماليك المجردين إلى مكة صحبة الأمير أسنبغا الطياري وهم خمسون مملوكا (٢).

٢ - ويقول ابن فهد في أحداث سنة ٨٣٨ هـ (١٤٣٤ م):

وفيها: قدم نكار الخاصكي شاد جدة (٣) «ويقول المقريزي في سلوكه في نفس السنة» «وخلع على نكار الخاصكي واستقر شاد جدة» (٤)

٣ - أو أننا نجد بعض الأخبار تامة عند ابن فهد. ومؤرخي مصر يتمم بعضهم الخبر عنه، وهو يتمم خبره عن مؤرخي مصر.

فنجد مثلا عند المقريزي خبر خروج محمل الحاج من مصر، ثم ينقطع، ثم نرى تتمة الخبر عند ابن فهد، فهو يخبرنا عن وصول ركب الحاج المصري إلى مكة، ومتى وصل وعن الأحداث التي جرت له في طريقه من مصر إلى مكة.

ثم يذكر لنا خروج الحاج عائدا إلى مصر، ثم نرى بقية خبر


(١) اتحاف الورى ٤:٦٦
(٢) النجوم الزاهرة ١٤:٣٦٩ والسلوك ٤/ ٢:٨٨٧.
(٣) اتحاف الورى ٤:٨٣
(٤) السلوك ٤/ ٢:٩٢٨