«الحلبي برهان الدين، دخل بلاد العجم وأخذ على الشريف الجرجاني. وكان حسن الخلق كثير البشر بالطلبة، أفتي وانتفع به فى كثير من الفنون أجلها المعاني والبيان، فكان يقررها تقريرا واضحا. وقال السخاوى «لقد اختلف في اسم أبيه، فقيل خليل وقيل عبد الكريم وذكره في الموضعين، وقال أيضا: انه قطن مكة وأقرأ تفسير البيضاوى ومنهاجه، وكذا المصابيح والعربية وغيرها». (٢) الضوء اللامع ٣٤:٦ برقم ١٠٠، والدر الكمين. وفيهما: «كان اسمه عمر فغيره لما خدم السيد حسن». (٣) الضوء اللامع ٢٠٧:١٠ برقم ٨٨٤، والدر الكمين. (٤) الضوء اللامع ٢٤٨:٧ برقم ٦١٦ والدر الكمين. وفيهما: حصل من فتوح البيمارستان مالا أرسله الى الشام، واشترى به أشياء أوقفها على البيمارستان، وكان يخدم الفقهاء ويبالغ في ذلك، ويمشى في الإصلاح بين الناس».