للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن بركات نحو الشرق، وفي مسيره في ظهر يوم الأحد عاشر رجب ظفر بجماعة من الأعراب وقتل منهم ستة عشر رجلا، وغنم قليلا من أموالهم، ووصل العلم بذلك في مغرب ليلة الثلاثاء ثاني عشر رجب (١).

وفيها - في يوم الثلاثاء ثامن عشرى القعدة - وصل من القاهرة المحروسة إلى مكة المشرفة ركب مقدم على الأول المصرى وصحبته منبر لمكة المشرفة أرسله الملك الظاهر خوشقدم وركب في يوم الأربعاء والخميس (٢) وكمل يوم الجمعة وخطب عليه الجمعة ثاني الحجة الحرام (٣).

وكانت الوقفة يوم الجمعة وأمير الحاج المصرى بردبك البشمقدار (٤).

وفيها - في يوم العيد الأكبر - كسيت الكعبة الشريفة كسوة


(١) في الأصول أن الشريف توجه إلى الشرق في سنة ٨٦٥ هـ في شعبان وفي سنة ٨٦٦ هـ في رجب وفي غاية المرام جاء ضمن أحداث سنة ٨٦٥ في رجب منها أو من التي تليها. وأنظر ص ٣١٧ من هذا الكتاب.
(٢) سقط في «ت».
(٣) الإعلام باعلام بيت الله الحرام ٢٢١.
(٤) برد بك الظاهرى جقمق ويعرف بالبشمقدار.
النجوم الزاهرة ٣٧١:١٦، وبدائع الزهور ٢/ ٣٩٦، والضوء اللامع ٦:٣، ودرر الفرائد المنظمة ٣٣٤.
والبشمقدار او البجمقدار هو الذى يحمل نعل السلطان أو الأمير عند خلعه للصلاة، وهو مركب من لفظين أحدهما تركي، بشمق، ومعناه النعل، والثاني فارسي: دار، معناه ممسك (صبح الأعشى ٤٥٩:٥).