للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

للقائهما السيد محمد بن بركات فخلع عليه ودخلوا مكة من الحجون، واجتمعوا بالحطيم تحت زمزم، فقرئ مثال للسيد محمد بن بركات يخبر فيه بأنه شملته الصدقات الشريفة باستقراره على سلطنة مكة، وبخلعة شريفة وأنه قرّر في مباشرة جدة شاهين الجمالي، وفي نظرها أبا الفتح، وأنه وصل للشريف خلعة، وللقاضي الشافعي خلعة، وهو مؤرخ سادس رمضان - (١) وقرئ مثال للقاضي يخبر فيه باستقراره في وظيفة القاضي بمكة. وبأنه وصل له خلعة كاملية سمّور مؤرخ بسابع رمضان - (١). ومثال ثالث للسيد محمد بن بركات يخبر فيه بأنه وصلت إلينا قصّاد الخواجا محمود قاوان، وذكروا لنا أنهم وصلوا بكتب من الخواجا محمود إلى السلطان خشقدم بإسقاط المظالم ببندر جدة، فكتب لهم مراسيم بذلك، ثم أنه كتب لهم مراسيم من السلطان يلباى (٢) ثم مراسيم من السلطان تمربغا، ثم فعلنا كفعلهم وأرسلنا له خلعة للشريف وخلعة للقاضي وخلعة لراجح بن شميلة، وخلعتين لولدى الخواجا بدر الدين الطاهر وخلعة للخواجا محمد قاوان، وقد أبطلنا جميع المكوس بمكة. وأن يكتب ذلك على أسطوانة بباب السلام (٣)، وهو مؤرخ برابع رمضان.


(١) سقط في «ت».
(٢) في الأصول «آل باى» والمثبت مما تقدم ذكره.
(٣) أتحاف فضلاء الزمن احداث سنة ٨٧٢ هـ، والإعلام بأعلام بيت الله الحرام ٣٢٣.