للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صبح ليلته (١).

وفاطمة بنت الخواجا شمس الدين محمد بن أحمد بن محمود الشامي الحلواني، في عشاء ليلة الأحد حادى عشرى ربيع الأول، وصلى عليها صبح ليلتها (٢).

وفاطمة بنت عبد الواحد بن زين الدين محمد بن أحمد ابن المحب الطبرى زوجة القاضي محي الدين عبد القادر بن أبي العباس المالكى، ضحى يوم الاثنين سابع ربيع الأول، وصلى عليها يوم الأحد (٣).

ومستولدة الوالد هبة الله الحبشية الهندية، فى آخر ليلة الأحد


(١) الضوء اللامع ١٨٤:١٠ برقم ٧٨٠، وبدائع الزهور ١٢٠:٣، والدر الكمين وفيها: «الشامى القاهرى الشافعي ويعرف بالأنصارى ولد سنة ٨٢٠ هـ بقرية تتا بالمنوفية، ونشأ بها وحفظ القرآن، ثم قدم القاهرة واشتغل بالأزهر، ثم حبب إليه المتجر، وسافر من أجله، ثم التحق بالعمل في الدولة، وأول ما دخل الدولة كان هو المتوجه إلى مكة بالاعلام برضى الظاهر جقمق عن السيد بركات بن حسن وطلبه في سنة ٨٤٩ هـ ثم تزايد تردده للسلطان، وخطب لنظر الجيش، وولى نظر الكسوة والبيمارستان وجامع عمرو وبيت المال، وغير ذلك من وظائف الدولة، ثم سافر الى مكة في موسم سنة ٨٨٠ هـ فحج وفوض اليه شيء من العمائر بها وبالمدينة وما لبث ان مات بمكة في التي تليها.
(٢) الضوء اللامع ١٠١:١٢ برقم ٦٣٩.
(٣) الضوء اللامع ٩٥:١٢ برقم ٥٩٨ وفيه «أجاز لها جماعة وتزوجها محي الدين عبد القادر المالكى».